تتابع جمعية ضحايا التعذيب في تونس ومقرها في جنيف الأوضاع الخطيرة التي تمر بها تونس عموما بعد انقلاب 25 جويلية وبصفة خاصة وضعية الشخصيات الوطنية وعددهم ثلاثة ونواب الشعب التونسي وعددهم خمسة المضربين عن الطعام في تونس العاصمة وقد وصل الى علمنا اليوم تدهور صحة كل من المناضل وصاحب السبعينات من عمره السيد عز الدين الحزقي والنائب يسري الدالي والنائب فايزة بو هلال حيث وقع اليوم نقل السيد عز الدين الحزقي للمستشفى اثر التدهور الخطير الذي أصابه بعد 5 أيام من اضراب الجوع وعدم تحقيق أي هدف من اهداف الاضراب فان جمعية ضحايا التعذيب تتوجه الى الراي العام الوطني و الدولي بالتالي:
1- تحمل سلطة الانقلاب كل المسؤولية عن تدهور صحة المناضل عز الدين الحزقي وزملائه الذين يقاومون الانقلاب بأجسادهم.
2- تعبر عن تضامنها المطلق مع المضربين عن الطعام ونعدهم بان نكون صوتهم للتعريف بالمظلمة التي تسلط عليهم وبأهدافهم وتحركاتهم لدى المنتظم الدولي في جنيف.
3- تدعو أحرار وحرائر تونس والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقي منها خاصة بالتحرك من اجل مقاومة من كان سببا في تدهور الحقوق والحريات في تونس وان يكونوا صفا واحدا ضد الانقلاب وضد الاستبداد.
4- تدعو أيضا احرار وحرائر تونس في الخارج بان يرصوا الصفوف من اجل مزيد من الضغط والنضال ضد الانقلاب وابتكار الاشكار النضالية والفعاليات من اعتصامات واضرابات جوع للتعبير عن مساندتهم لمواطنين ضد الانقلاب في تونس .
5- تدعو المفوضية السامية لحقوق الانسان بان تعجل بارسال وفد رفيع المستوى برئاسة سعادة المفوض السامي لحقوق الانسان السيدة ميشال باشلي الى تونس للوقوف على الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها سلطة الانقلاب في حق الشعب والنواب والمحامين والمدونين والإعلاميين والصحفيين وترهيب والضغط على القضاة.
6- تدعو الاتحاد البرلماني الدولي للتعجيل بإرسال وفد رفيع المستوى لزيارة تونس والوقوف على ما يعانيه زملائهم من نواب الشعب التونسي ومنهم 5 نواب يخوضون اضراب عن الطعام منذ 5 أيام وضعهم الصحي بدا في التدهور الى الأخطر.
رئيس الجمعية
عبد الناصر نايت ليمان
1- تحمل سلطة الانقلاب كل المسؤولية عن تدهور صحة المناضل عز الدين الحزقي وزملائه الذين يقاومون الانقلاب بأجسادهم.
2- تعبر عن تضامنها المطلق مع المضربين عن الطعام ونعدهم بان نكون صوتهم للتعريف بالمظلمة التي تسلط عليهم وبأهدافهم وتحركاتهم لدى المنتظم الدولي في جنيف.
3- تدعو أحرار وحرائر تونس والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الحقوقي منها خاصة بالتحرك من اجل مقاومة من كان سببا في تدهور الحقوق والحريات في تونس وان يكونوا صفا واحدا ضد الانقلاب وضد الاستبداد.
4- تدعو أيضا احرار وحرائر تونس في الخارج بان يرصوا الصفوف من اجل مزيد من الضغط والنضال ضد الانقلاب وابتكار الاشكار النضالية والفعاليات من اعتصامات واضرابات جوع للتعبير عن مساندتهم لمواطنين ضد الانقلاب في تونس .
5- تدعو المفوضية السامية لحقوق الانسان بان تعجل بارسال وفد رفيع المستوى برئاسة سعادة المفوض السامي لحقوق الانسان السيدة ميشال باشلي الى تونس للوقوف على الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها سلطة الانقلاب في حق الشعب والنواب والمحامين والمدونين والإعلاميين والصحفيين وترهيب والضغط على القضاة.
6- تدعو الاتحاد البرلماني الدولي للتعجيل بإرسال وفد رفيع المستوى لزيارة تونس والوقوف على ما يعانيه زملائهم من نواب الشعب التونسي ومنهم 5 نواب يخوضون اضراب عن الطعام منذ 5 أيام وضعهم الصحي بدا في التدهور الى الأخطر.
رئيس الجمعية
عبد الناصر نايت ليمان
