في خطوة قانونية غير مسبوقة، قدّم عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين التونسيين شكاوى أمام كل من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بـالانحراف السلطوي الخطير وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والديمقراطية في تونس، خصوصًا خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم ٦ أكتوبر ٢٠٢٤.
🗣️ مؤتمر صحفي دولي لتسليط الضوء على المبادرة
مؤتمر صحفي سينعقد في جنيف بتنظيم من:
🔹 جمعية ضحايا التعذيب (AVTT)
🔹 اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس (CRLDHT)
هدف المؤتمر إسماع صوت المشتكين وشرح تفاصيل التحرّك القانوني الدولي، مع دعوة الرأي العام والمنظمات الدولية إلى التضامن والدفاع عن المؤسسات الديمقراطية في تونس.

⚖️ تحرّك قانوني استراتيجي غير مسبوق
الشكوى المقدّمة ترتكز على:
- الطعن في شرعية السلطات الحالية
- التنديد بـ خروقات حقوقية خلال العملية الانتخابية
- الاعتراض على الانسحاب الأحادي لتونس من الإعلان الذي يسمح للمواطنين برفع قضايا فردية أمام المحكمة الإفريقية
ويؤكد المشتكون أن حقوقهم كمواطنين وناخبين تم انتهاكها، إلى جانب انتهاك حق الشعب التونسي في تقرير مصيره، مستندين إلى الحكم رقم 17/2021 الصادر عن المحكمة الإفريقية والذي لم يتم تنفيذه إلى الآن.
👥 من هم المشتكون؟
يقود هذه المبادرة الأستاذ إبراهيم بلغيث، المحامي المعتمد لدى محكمة التعقيب التونسية، المحكمة الإفريقية، والمحكمة الجنائية الدولية. وتشمل قائمة المشتكين:
- كمال الجندوبي: وزير سابق ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد الثورة
- الأستاذ أحمد معالج: محام تونسي مسجّل في نقابة باريس
- رضا الدريّس: مستشار رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان لدورة 2019-2024
- أسامة الخليفي: نائب سابق ونائب رئيس حزب قلب تونس
- زينة أولاد سعد: ناشطة حقوقية ومؤسسة منصة “فالصو” لمكافحة التضليل الإعلامي
- عادل المجري: ناشط حقوقي وكاتب عام جمعية AVTT
- محي الدين الشربيب: رئيس جمعية CRLDHT
🎙️ المتحدثون في المؤتمر:
- الأستاذ إبراهيم بلغيث محامي في أعلى المحاكم الدولية
- زينة أولاد سعد ناشط ومؤسسة منصة فالسو
- عبد الناصر نايت ليمان، رئيس جمعية AVTT
🔎 لماذا تعتبر هذه الخطوة مفصلية؟
إذا تم قبول هذه الشكاوى، فإنها قد تشكّل سابقة قانونية وتعيد فتح النقاش حول شرعية الإجراءات المتخذة منذ 25 جويلية 2021. كما قد تدفع المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات التونسية للامتثال لالتزاماتها الحقوقية والديمقراطية.
🌍 دعوة للتضامن الدولي
يدعو أصحاب المبادرة الدول، المنظمات الدولية، ووسائل الإعلام إلى دعم الشعب التونسي في نضاله من أجل الحريات والديمقراطية، والتنديد بكل محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة والاستبداد.