رسالة جمعية ضحايا التعذيب بتونس، لمن كان له عقل ويعتبر من التاريخ من قيادات الجيش الوطني و ضباط الأمن التونسي بكل أصنافه المتورطين في الانقلاب على الشرعية، مفادها انه لا افلات من العقاب والعقاب لا يسقط بالتقادم
وجريمة القمع وخرق القانون لا بد له من عقاب ولو طال الأمد.
الخبر المفرح للمعذبين والضحايا عموما جاء من دولة ألمانيا حيث قضت المحكمة العليا الإقليمية في كوبلنز (غرب ألمانيا) بأن السوري أنور رسلان (58 عاما) مسؤول عن مقتل معتقلين وتعذيب آلاف آخرين في معتقل سرّي للنظام بدمشق،
و إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أول محاكمة في العالم محورها فظائع منسوبة إلى نظام الرئيس السورى و جهازه العسكري و الأمني.
السجن مدى الحياة…. وهي عقوبة نالها لثبات التهم عليه بمسؤوليته عن مقتل معتقلين وتعذيب آلاف آخرين في معتقلات النظام.
رسالة صادقة وأخيرة من جمعية ضحايا التعذيب بتونس مقرها جنيف، إلى ضباط الأمن وقيادات الجيش التونسي الذين تورطهم سلطة الانقلاب بالاعتداء على الحريات وقمع المواطنين وخرق القانون وتعطيل الحياة الديمقراطية وخاصة غدا يوم 14 جانفي 2022 الذكرى ال 11 للثورة للتونسية.
تحذر جمعية ضحايا التعذيب بتونس، بأنه قد بدأت رحلة محاسبة رؤوس هذا الانقلاب بالتقدم إلى الهيئات الدولية المعنية بشكاوى موثقة، وسوف يلحق بهم كل من تورط و تواطؤ في خرق القانون والاعتداء على حرية المواطنين وممتلكاتهم.
لن ينجو أحد من العقاب ولو بعد حين.
رئيس الجمعية
عبد الناصر نايت ليمان
