جنيف – 15 سبتمبر-أيلول 2025
تلقت جمعية ضحايا التعذيب في جنيف بصدمة كبيرة تقرير بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم المرتكبة في السودان، والذي وثق استهداف المدنيين بصورة متعمدة، خصوصًا من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك: القتل، الاختفاء القسري، التعذيب، الاعتداءات الجنسية الجماعية، بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية وحرمان السكان من الغذاء والمساعدات الإنسانية.
تدين الجمعية بشدة هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وتعتبرها جرائم ضد الإنسانية قد ترتقي إلى جرائم حرب أو إبادة جماعية.
وتدعو الجمعية المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة، إلى:
- التحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
- فتح تحقيقات مستقلة ومحاسبة جميع مرتكبي الجرائم والانتهاكات، دون أي إفلات من العقاب.
- فرض عقوبات مستهدفة على المسؤولين عن هذه الفظائع، وضمان تعاون السودان مع المحكمة الجنائية الدولية.
وتؤكد الجمعية أن الصمت الدولي يشكل ضوءًا أخضر لمزيد من الانتهاكات، وأن دعم العدالة والمساءلة هو السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح المدنيين ومنع تفاقم الكوارث الإنسانية.