بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة التونسية، انعقدت يوم السبت 18 جانفي 2025 ندوة حقوقية مميزة بفندق Novotel Porte de Bagnolet في باريس، بحضور شخصيات حقوقية ووطنية بارزة، إلى جانب أبناء المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في تونس.
ناقشت الندوة الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في تونس منذ 25 جويلية 2021، التي تمثلت في استهداف الخصوم السياسيين والصحفيين والمدونين، بالإضافة إلى التعدي على استقلالية القضاء. وشهدت الجلسة مداخلات مؤثرة، أبرزها شهادات حية لعائلات المعتقلين، حيث سلطوا الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها السجناء السياسيون، معاناتهم الإنسانية، ومحاولات إسكاتهم بسبب آرائهم المعارضة.
الجمعيات المشاركة، بما في ذلك جمعية ضحايا التعذيب في سويسرا، أكدت خلال الندوة على مطالبها الرئيسية:
وقد اختُتمت الندوة بدعوة الحاضرين والمجتمع الدولي إلى تكثيف الضغط لإطلاق سراح المعتقلين، ودعم مسار الحريات في تونس. كانت الندوة بمثابة صرخة تضامن ورسالة للعالم بأن الثورة التونسية مستمرة في مسارها نحو الحرية والعدالة.