مقدمة عن المنصة الإعلامية والتحسيسية:
منذ 12 فيفري 2022، برزت “المنصة الإعلامية والتحسيسية” كأحد أبرز الأدوات الإعلامية التي استخدمتها مجموعة مواطنون ضد الانقلاب في تونس بالشراكة مع جمعية ضحايا التعذيب – جنيف. تهدف هذه المنصة إلى توعية المواطنين التونسيين والسويسريين حول تطورات الأوضاع السياسية في تونس، خاصة بعد الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد.
أهمية المنصة في توعية المواطنين:
تلعب المنصة دورًا حيويًا في تسليط الضوء على الانتهاكات الحقوقية والدستورية التي تشهدها تونس. من خلال جلسات أسبوعية كل يوم سبت، يتم تقديم تحليلات معمقة وشهادات حية حول الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
دور المنصة في تسليط الضوء على الأوضاع السياسية في تونس:
تسعى المنصة إلى كشف التجاوزات القانونية والقمع السياسي الذي يتعرض له المعارضون السياسيون والصحفيون والنشطاء. كما تعد المنصة منبرًا حرًا لمختلف التيارات السياسية المعارضة، مما يجعلها مصدرًا موثوقًا للمهتمين بالشأن التونسي.
مشاركة الجالية التونسية في سويسرا:
نظرًا لأهمية دور الجالية التونسية في الخارج، لاسيما في سويسرا، فقد شكلت هذه المنصة فرصة لهم للمشاركة في النقاشات والضغط الدولي من أجل استعادة المسار الديمقراطي في تونس.
التفاعل مع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان:
تمكنت المنصة من جذب اهتمام منظمات حقوق الإنسان مثل الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمات المجتمع المدني الأوروبية، مما ساهم في نشر القضية التونسية على نطاق عالمي.
أبرز القضايا التي تم طرحها في المنصة:
تناولت المنصة العديد من القضايا الحساسة، أبرزها:
القمع الأمني ضد المتظاهرين
الاعتقالات التعسفية للنشطاء السياسيين
التضييق على حرية الإعلام والصحافة
الوضع الاقتصادي المتدهور وتأثيره على المواطنين
التغطية الإعلامية والاستجابة الشعبية:
حازت المنصة على اهتمام واسع من الصحافة الدولية، حيث غطت العديد من وسائل الإعلام العالمية فعالياتها. كما شهدت المنصة تفاعلًا كبيرًا من المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعلها أحد المصادر الأساسية للأخبار والتحليلات حول الوضع في تونس.
التحديات التي تواجه المنصة:
رغم النجاح الكبير الذي حققته، تواجه المنصة العديد من التحديات، أبرزها:
التهديدات الأمنية التي يتعرض لها القائمون عليها
حملات التشويه والتضليل الإعلامي من قبل الجهات الداعمة للانقلاب
محاولات حجب المنصة والتضييق على وصولها للجمهور
تأثير المنصة على المشهد السياسي التونسي:
ساهمت المنصة في إبقاء القضية التونسية في صدارة الاهتمام الدولي، وشكلت أداة ضغط فعالة على النظام الحاكم، مما جعلها عنصرًا مهمًا في معركة استعادة الديمقراطية.
خاتمة: آفاق المنصة ومستقبلها
مع استمرار الحراك السياسي في تونس، ستظل “المنصة الإعلامية والتحسيسية” أداة محورية في نشر الوعي وتعزيز الديمقراطية. ومع تصاعد التحديات، يبقى الرهان على صمود المنصة ودعمها من قبل المواطنين ومنظمات المجتمع المدني لضمان استمرار صوت الحقيقة في مواجهة القمع والاستبداد.
يسقط يسقط الانقلاب 🇹🇳
صور المنصة الإعلامية والتحسيسية: صوت المواطنين في مواجهة الانقلاب
























المقالات ذات الصلة
رحلة من القمع إلى العدالة: كيف تحدّت جمعيّة ضحايا التّعذيب الوزير عبد الله القلال؟ | AVTT
عادل الماجري نائب رئيس جمعية ضحايا التعذيب ضيف برنامج الحصاد 24 على قناة الزيتونة | AVTT
برنامج حصاد 24 يستضيف السيد عادل الماجري: نقاش حول قضايا حقوق الإنسان في تونس | AVTT
السيّد عادل الماجري نائب رئيس جمعيّة ضحايا التّعذيب ضيف قناة وطن 2023 | AVTT
برنامج حصاد 24 يستضيف السيد عادل الماجري: نقاش حول قضايا حقوق الإنسان في تونس | AVTT
الملتقى الإلكتروني الرابع لسفراء السلام مستقبل الأمة بين الالام و الامال | AVTT
الملتقى الإلكتروني الرابع لسفراء السلام مستقبل الأمة بين الالام و الامال | AVTT
النّدوة الحقوقية ضدّ الإفلات من العقاب والدّعوة لتحرير المساجين السّياسيّين بباريس | AVTT
خيمة اعلامية حقوقية تحسيسية للتضامن مع المعتقلين السياسيين في تونس | AVTT
اليوم الدّولي للتّضامن مع المعتقلين السّياسيّين والدّفاع عن دولة القانون والمؤسّسات في تونس | AVTT
معرض صور وخيمة اعلامية وحقوقية في ساحة الامم المتحدة بجنيف | AVTT
معرض صور وفعاليات إعلامية للمطالبة بالحرية لجميع المعتقلين السياسيين في تونس | AVTT
مظاهرة من أجل تونس: نجاح كبير بتعبئة قوية! | AVTT
مظاهرة من أجل تونس: نجاح كبير بتعبئة قوية! | AVTT
الإعلام الدولي يتفاعل مع تقرير جمعية ضحايا التعذيب | AVTT
الوقفة التضامنية: صوت الحرية أمام القنصلية التونسية في باريس | AVTT
الوقفة التضامنية: صوت الحرية أمام القنصلية التونسية في باريس | AVTT